166

هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

الناشر

دار الضياء

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

طنطا - مصر

تصانيف

سيما وأن القطان لم يُنقل عنه قولًا بتعديل أبي الوداك هذا، فتنبه.
٥ - ابن خزيمة.
قال المؤلف (ص: ٢٠٩):
(فإنه أخرج الحديث في صحيحه، قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٩٨): رواه ابن خزيمة في صحيحه من طريق: فضيل بن مرزوق، فهو صحيح عنده.
قلت: فمقتضى تصحيح الحديث توثيق رجاله ومنهم عطية العوفي).
قلت: قد يخرج ابن خزيمة أحاديث بعض الضعفاء، ولكن ليس على سبيل الاعتداد والحجة، بل على سبيل الاستئناس، ويشير إلى أن في القلب من حديث فلان شيء، يعني أنه لا يخرجه احتجاجًا، وقد تكرر صنيعه هذا في مواطن كثيرة.
ومنها حديث عطية العوفي.
فقد ذكره المنذري ﵀ في الرواة المختلف فيهم في آخر كتابه: "الترغيب والترهيب" (٤/ ٥٧٥)، وقال:
"وأخرج حديثه ابن خزيمة في "صحيحه"، وقال: في القلب من عطية شيء".
فدل هذا على أن عطية ليس بثقة عند ابن خزيمة كما زعم المؤلف.

1 / 167