هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

عمرو عبد المنعم سليم ت. غير معلوم
14

هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

الناشر

دار الضياء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

طنطا - مصر

تصانيف

موقف شيخ الإسلام من مسألة التوسل وذكر من وافقه من أهل العلم المتقدِّمين من تتبع مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀، وفتاويه، لا سيما ما صنَّفه في هاتين المسألتين، ككتاب: "التوسل والوسيلة"، و"اقتضاء الصراط المستقيم"، يجد أنه لم يمنع من عموم التوسل، وإنما ذهب إلى جواز التوسل إلى الله، وجعله ثلاثة أنواع: الأول: التوسل إليه بأسمائه وصفاته. الثاني: التوسل إليه بصالح الأعمال والطاعات والإيمان. الثالث: التوسل إليه بدعاء الصالحين. وأما النوع الذي ذهب شيخ الإسلام ﵀ إلى حرمته وعدم جوازه: السؤال على الله أو التوسل بذاته ﷺ. قال ﵀: (١) "فهذا هو الذي لم تكن الصحابة يفعلونه في الاستسقاء ونحوه، لا في حياته، ولا بعد مماته، ولا عند قبره، ولا غير قبره، ولا يُعرف هذا في شيء من الأدعية المشهورة بينهم، وإنما يُنقل شيء من ذلك في

(١) انظر "التوسل والوسيلة": (ص: ٥٠).

1 / 15