قرة عيون المصلين في بيان صفة صلاة المحسنين من التكبير إلى التسليم في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وفخذيه عن ساقيه، ويفرّج بين فخذيه، لحديث أبي حميد ﵁ وفيه: «وإذا سجد فرَّج بين فخذيه، غير حامل بطنه على شيء من فخذيه» (١)، ويجعل كفيه حذو منكبيه؛ لحديث أبي حُميد ﵁ وفيه: «ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته، ونحَّى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه» (٢) أو يجعلهما حذو أذنيه؛ لحديث وائل بن حجر ﵁ وفيه: «ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه» (٣)، وهو مثل حديث البراء عندما سئل: أين كان النبي ﷺ يضع وجهه إذا سجد؟ فقال: «بين كفيه» (٤)، ويرفع ذراعيه عن الأرض؛ لحديث أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «اعتدلوا في
_________
(١) أبو داود، كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة، برقم ٧٣٥.
(٢) أبو داود، كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة، برقم ٧٣٤، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في السجود على الجبهة والأنف، برقم ٢٧٠،وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٢٤٢.
(٣) النسائي، كتاب الافتتاح، باب موضع اليمين من الشمال في الصلاة، برقم ٨٨٩، صححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ١٩٤.
(٤) الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء أين يضع الرجل وجهه إذا سجد، برقم ٢٧١، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ١/ ٨٦.
1 / 45