إسلام الأزد في السنة العاشرة للهجرة قدم وفد قبيلة الأزد إلى المدينة وعلى رأسهم صرد بن عبدالله الأزدي فأسلموا، وحسن إسلام صرد بن عبدالله، فأمره النبي صلى الله عليه وآله على من أسلم من قومه، وأمرهم بقتال من يليهم من مشركي العرب، فتحرك صرد مع من معه من المسلمين إلى جرش وفتحها(28).
كما كتب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خالد بن ضماد الأزدي وجنادة الأزدي ومن معهما كتابا أمرهم فيه بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وإطاعة الله ورسوله وأداء سهم الله ورسوله مما غنموا، وأمرهم أن يهجروا المشركين ويلجأوا إلى الله ورسوله(29).
إسلام غامد
جاء إلى المدينة وفد غامد في شهر رمضان من السنة العاشرة للهجرة، فالتقوا برسول الله صلى الله عليه وآله وأسلموا على يديه، فأمرهم صلى الله عليه وآله بأداء أحكام الدين، وأمر لهم بعطايا وجوائز وصلات، ثم أمر أبي بن كعب بتعليمهم القرآن(30).
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله كتب إلى أبي ظبيان الغامدي ودعاه وقومه إلى الإسلام، فقدم أبو ظبيان في طائفة من قومه إلى المدينة فأسلموا، وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وآله كتابا(31).
إسلام غافق
جاء جليحة بن شجار بن صحار الغافقي في طائفة من قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: نحن سراة قومنا قد أسلمنا وأخرجنا من أموالنا ما علينا من الزكاة. وقال عوز بن سرير الغافقي: آمنا بالله واتبعنا رسوله صلى الله عليه وآله(32).
صفحة ١٣