وكانت وفاة السلطان الملك الأشرف في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانمائة ودفن في مدرسته الأشرفية التي أنشأها في ناحية عدينة(1)، وممن رثاه القاضي شرف الدين إسماعيل بن(2) المقري(3) [353] الشافعي الشاوري فقال من قصيدة [له](4) طويلة:
والدهر كرت للخطوب كتائبه? .... وعضت بأنياب حداد نوائبه
ومنها:
ما جدعت إلا لمازن أنفه .... ولا جب إلا ظهره وغواربه
لقد كورت في ذلك اليوم شمسه .... وأمست تهادى في الدياجي كواكبه
صفحة ١٤٨