وله في الهجاء:
فغض الطرف إنك من نمير
فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وقال في الفخر:
إذا غضبت عليك بنو تميم
حسبت الناس كلهم غضابا
وقال في النسيب :
إن العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
أما الأخطل فكان شاعر الأمويين، وقد اختصهم بمدحه، فرفع ذكرهم بقصائده الخالدة، ووصف كرمهم وحلمهم وعفوهم، وذم أعداءهم السياسيين فهجاهم هجاء مريرا، فتألم بعض الأنصار منه وشكوه إلى معاوية الأول، فدافع عنه يزيد بن معاوية دفاعا قويا فلم ينله أذى، والحقيقة أن الأخطل لم يجرؤ على الأنصار إلا بعد أن وعده يزيد بالنصرة والحماية.
صفحة غير معروفة