وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((من خزن الله لسانه ستر الله عورته، ومن كف غضبه كف الله عنه غضبه)) وقال الله تعالى لموسى صلى الله عليه وآله وسلم: ((من مات تائبا من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة، ومن مات مصرا عليها فهو أول من يدخل النار)).
وعن عيسى صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لو أتيتم على رجل نائم قد كشفت الريح عن بعض عورته أكنتم تسترون عليه؟ قالوا: نعم، قال: بل أنتم تكشفون البقية، قالوا: سبحان الله، كيف نكشف البقية؟ قال: أليس يذكر عندك الرجل فتذكرونه بأسوأ ما فيه فأنتم تكشفون بقية الثوي عن عورته)).
وعنه أيضا انه مر على جيفة كلب فقال بعض أصحابهك ما أشد نتنه، فقال عيسى صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما أشد بياض أسنانه)) كأنه ناهم عن غيبة الكلب، ونبههم على أنه لا ينبغي أن يذكر من كل شيء إلا أحسنه.
صفحة ٩