درج الدرر في تفسير الآي والسور
محقق
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
الناشر
مجلة الحكمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
مكان النشر
بريطانيا
تصانيف
(١) لم أجد رواية صريحة بأنه شرب دم النبي ﷺ. ولكني وجدت عند ابن حبان في المجروحين (٣/ ٥٩) رواية عن غلام من قريش حجم النبي وشرب دمه وذكر ذلك للنبي فقال له ﷺ: "أحرزت نفسك من النار" وهذا حديث موضوع كذا حكم عليه ابن حجر في "تلخيص الحبير" (١/ ٤٢ - ٤٣). وهناك رواية أخرى عن عبد الله بن الزبير ﵄ أنه فعل ذلك فقال له النبي: "لا تمسك النار" رواه الدارقطني في السنن (١/ ٢٢٨) وعزاها ابن حجر للطبراني وفيها ضعف بسبب علي بن مجاهد، انظر تلخيص الحبير (١/ ٤٢ - ٤٣) ووجدت رواية عند أبي نعيم (١/ ٣٣٠) عن عبد الله بن الزبير ﵄ فعل ذلك وهي ضعيفة كذلك. (٢) سورة البقرة: ٢١٩. (٣) في (أ): (من غير ظن أن المحال). (٤) الأصل أن كلمة "عدو" خلاف الصديق - أي اهبطوا حال كونكم متعادين، يبغي بعضكم على بعض بتضليله فهي حال من فاعل اهبطوا استغني عن الواو بالضمير. وأُفْرِدَ لفظ "عدو" وإن كان المراد به جمعًا لوجهين: الأول: قيل إما باعتبار لفظ "بعض" فإنه مفرد. الثاني: أن "عدو" أشبه بالمصادر في الوزن كقبول ونحوه. وقد صرح أبو البقاء بأن بعضهم جعل عدوًا مصدرًا. [الإملاء ١/ ١٩٣ - الدر المصون ١/ ٢٩٠ - حدائق الروح والريحان للهرري ١/ ٣٢٢]. (٥) ما ذكره المؤلف في معنى كلمة "تلقى" من باب اختلاف التنوع في التفسير وهذا يتكرر في مواضع عدة من هذا الكتاب. وقال إمام المفسرين الطبري: أصل التلقي من اللقاء كما يتلقى الرجل الرجل يستقبله، فمعنى "تلقى" كأنه استقبله فتلقاه بالقبول، حين أوحى إليه، أو أخبره به. اهـ [تفسير الطبري ١/ ٢٤٢]. (٦) البخاري (٢١٤٩)، ومسلم (٣/ ١٥١٥ - ١٥٢١) من حديث أبي هريرة وابن عباس ﵃.
1 / 150