الضرير١ والشرف المرسي وعبد الغني بن بنين٢ وإبراهيم بن بشارة وأحمد ابن حامد الأرتاحي وإسماعيل بن عزون٣ وسعد الله أبي الفضل الفتوحي وعبد الله بن يوسف بن اللمط٤ وعبد الرحمن بن يوسف المنبجي ولاحق الأرتاحي٥ وأبي بكر بن مكارم وفاطمة بنت الملثم بالقاهرة وفاطمة بنت الحزام الحميرية بمكة المشرفة وابن عبد الدائم٦ وطائفة بدمشق وهبة الله ابن رزين وأحمد بن النحاس٧ بالاسكندرية وعبد الله بن علي بن معن وبأنطاكية وحلب المحمية وبعلبك والقدس وقوص والكرك وصفد وحماة وحمص وطيبة والفيوم وجدة وقل من أنجب من الترك مثله وسمع منه خلق بدمشق والقاهرة وشهد الوقعة وهو ضعيف ثم التجأ بأصحابه إلى حصن الأكراد فتوفي به ليلة الجمعة ثالث شهر رجب بتاريخ تقدم انتهى.
قلت وكان الشيخ فتح الدين به خصيصا ينام عنده ويساهره فقال لي: كان الامير علم الدين قد لبس الفقيري وتجرد وجاء مكة فجاور بها وكتب الطباق بخطه وكانت في وجهة آثار الضروب من الحروب وكان إذا خرج إلى غزوة خرج طلبة كذا وهو في زيه وإلى جانبه شخص يقرأ عليه جزءا فيه أحاديث الجهاد وقال: إن السلطان حسام الدين لاجين رتبه في عمارة جامع ابن طولون وفوض أمره إليه فعمره وعمر وقوفه وقرر فيه دروس الفقه والحديث وجعل من جملة ذلك وقفا يختص بالديوك التي تكون في سطح الجامع في مكان مخصوص بها وزعم ان الديوك تعين الموقتين وتوقظ المؤذنين في الاسحار وضمن ذلك كتاب وقف فلما قرئ على السلطان أعجبه ما اعتمده في ذلك فلما انتهى إلى ذكر الديوك أنكر ذلك وقال: ابطلوا هذه لا يضحك الناس علينا وكان سبب أختصاص فتح الدين به أنه سأل الشيخ.
_________
١ شذرات الذهب ٥: ٣٠٦.
٢ شذرات الذهب ٥: ٣٠٦.
٣ شذرات الذهب ٥: ٣٢٤.
٤ شذرات الذهب ٥: ٢٨٩.
٥ شذرات الذهب ٥: ٢٩٦.
٦ شذرات الذهب ٥: ٣٢٥.
٧ شذرات الذهب ٥: ٣٣٣.
1 / 51