وأرى الريب في وجودك أنتا
إنما الكون جوهر «الذات» يجلى
فانظرن أي جوهر قد دفنتا (26) التصوف
يقصد الشاعر أن علم الكلام إن لم يصلح الدين فهو لا شيء، وكذلك الذكر الذي لا يحفظ «الذات»، والعقل الذي لا يصحبه العشق، والفكر الذي لا يستجيب له القلب.
إن علم اللاهوت في ملكوت
ليس للدين آسيا - ليس شيا
وقيام الأسحار في طول وجد
ليس للذات راعيا - ليس شيا
ذلك العقل صاعدا للثريا
ليس بالوجد ساريا - ليس شيا
صفحة غير معروفة