الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
محقق
تقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم
سنة النشر
١٣٩٧ هجري
تصانيف
من أولي الألباب هذا غير سائغ في العقول.
قال المؤلف عفى عنه انى لا أكاد أقضى العجب ممن ينكر ايمان أبى طالب " ع " أو يتوقف فيه واشعاره التي يرويها المخالف والمؤلف صريحة في صراحة إسلامه وأي فرق بين المنظوم والمنثور إذا تضمنا اقرارا بالإسلام فمن اشعاره الدالة صريحا على إسلامه قوله:
ألا بلغا عنى على ذات بينها * لويا وخصا من لوى بنى كعب ألم تعلموا انا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في أول الكتب وان عليه في العباد محبة * ولا حيف فيمن خصه الله بالحب وقوله:
ترجون منا خطة دون نيلها * ضراب وطعن بالوشيج المقوم ترجون ان نسخوا بقتل محمد * ولم تختضب سمر العوالي من الدم كذبتم وبيت الله حتى تفلقوا * جماجم تلقى بالحطيم وزمزم وتقطع أرحام وتنسى خليلة * خليلا ويغشى محرم بعد محرم على ما مضى من مقتكم وعقوقكم * وغشيانكم في امركم كل مأثم وظلم نبي جاء يدعوا إلى الهدى * وامرأتي من عند ذي العرش قيم فلا تحسبونا مسلميه فمثله * إذا كان في قوم فليس بمسلم وقوله:
فلا تسفهوا أحلامكم في محمد * ولا تتبعوا أمر الغواة الأثائم تمنيتم أن تقتلوه وانما * أمانيكم هذى كأحلام نائم وانكم والله لا تقتلونه * ولما تروا قطف اللحى والجماجم زعمتم بانا مسلمون محمدا * ولما نقاذف دونه ونراجم من القوم مفضال أتى على العدى * تمكن في الفرعين من آل هاشم امين حبيب في العباد مسموم * بخاتم رب قاهر في الخواتم
صفحة ٥٢