ومثل ذلك قول الآخر:
فلو أن واش باليمامة دارُه ... وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
يريد: واشيا، وقول الآخر:
وكسوت عارٍ لحمه فتركته ... جذلان يسحب ذيله ورداءه
يريد: عاريًا، وقول الآخر:
ومن يطيق مذكِ عند صبوته ... ومن يقوم لمستورٍ إذا خلعا
يريد: مذكيًا.
وحذفت الياء في جميع ذلك لما خففت بالتسكين، لالتقائها مع التنوين وهو ساكن.
وتسكين الياء في حال النصب من الضرائر الحسنة.
ومنه: حذف علامتي الإعراب - الضمة والكسرة من الحرف الصحيح تخفيفًا، إجراء للوصل مجرى الوقف أو تشبيهًا للضمة بالضمة من (عضد)، وللكسرة بالكسرة من (فخذ) و(إبل)، نحو قول امرئ القيس في إحدى الروايتين: