ولما رأى الرحمن أن ليس فيهم ... رشيد ولا ناه أخاه عن الغَدْرِ
وَصَبَّ عليهم تغلب بنة وائل ... وكانوا عليهم مثل راغية البَكْرِ
يريد: صب عليهم، فزاد الواو في جواب (لما)، وقول الآخر:
حتى إذا قَمِلتْ بطونكم ... ورأيتم أولادكُم شَبّوا
وَقَلبْتُمُ ظهر المجن لنا ... إن اللئيم الغادر الخب
يريد: قلبتم، فزاد الواو في جواب (إذا)، وقول أبي كبير:
فإذا وذلك ليس إلا حينه ... وإذا مضى شيء كأن لم يُفْعلِ
وقول الآخر، أنشده الأخفش:
كنا ولا تعصى الحليلةُ بعلَها ... فاليوم تضربه إذا ما هو عَصَى
الواو زائدة في خبر (كان). والتقدير: (كنت قد يئست)، وكنا لا تعصى الحليلة بعلها.