يريد: حجتي، ويأتيك بي، وينزي وفرتي، فأبدل من الياء جيمًا. وقول الآخر:
حتى إذا ما أمْسَجَتْ ... وأمْسَجَا
يريد: أمست وأمسى. إلا أنه ردهما إلى أصلهما، وهو أمسيت وأمسيا، ثم أبدل الياء جيمًا لتقاربهما، لما اضطر إلى ذلك.
ومنه: إبدال ألف (ما) و(ههنا) هاء في الوقف، عند الاضطرار إلى ذلك، نحو قوله:
الله نجاك ... بكفي مُسْلِمه
من بَعْدما ... وبَعْدما وبَعْدِمه
يريد: وبعدما. وقوله:
قد وردَتْ ... من أمكنه
من ههنا ... وههنه
يريد: وهاهنا. وسهل ذلك كون الألف والهاء من مخرج واحد.
ومنه: إبدال الجيم شينًا لتتفق القوافي. ولا يحفظ من ذلك إلا قوله:
إذ ذاك إذ حبلُ ... الوصالِ مدمشُ