202

ضرائر الشعر

محقق

السيد إبراهيم محمد

الناشر

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٠ م

وقول الآخر، أنشده أبو الفتح: فأصبحت بَعْدَ - خَطَّ - بَهْجَتِها ... كأنّ - قَفُرًا - رُسُومَها - قَلَما وقول الآخر: لها مقلتا أدماء ظُلً خميلة ... من الوَحْشِ ما تنفكُّ ترعى عَرَارها يريد: لها مقلتا أدماء من الوحش ما تنفك ترعى خميلة ظل عرارها. وقول القُلاخ: فما من فتى كنا من الناس واحدًا ... به نبتغي منهم عديلًا نُبادِلهْ فأما قول الفرزدق: هيهاتَ قد جَهِلت أميةُ رَأيها ... واستجهلت حلماؤها سفهاؤها حَرْبُ تردد بينهم بتشاجر ... قد كفرت آباؤها أبناؤها

1 / 214