174

ضرائر الشعر

محقق

السيد إبراهيم محمد

الناشر

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٠ م

أراد: فأصابك الشر، فاكتفى بالفاء والهمزة وحذف ما بعدهما وأطلق الهمزة بالألف. وأراد بقوله: (إلا أن تآ) إلا أن تأبى الخير، فاكتفى بالتاء والهمزة وحذف ما بعدهما وحرك الهمزة بالفتح وأطلقها بالألف. ونحو من ذلك قول الآخر: قلت لها قفي ... لنا قالت قاف لا تحسبي إنا ... نسينا الإيجاف تريد: قد وقفت، فاكتفت بالقاف. ومثل ذلك أيضًا، إلا أن الدليل على المحذوف متأخر عنه، قوله: قد وعدتني ... أم عمرو أن تا تَدْهَنُ رأسي ... وتفليني وا وتمسح القنفاء ... حتى تنتا ألا ترى أنه حذف ما بعد التاء والواو من غير أن يتقدم له دليل على ذلك المحذوف، ثم أعادها مع ما كان قد حذفه ليبين المعنى الذي أراده قبل.

1 / 186