وعن راشد بن سعد أن النبي عليه السلام قال يوما وعنده نفر من قريش : (( ألا إنكم ولاة هذا الأمر من بعدي فلا أعرفن ما شققتم على أمتي ، اللهم من شق على أمتي فشق عليه )) . وعن أبي هريرة عنه عليه السلام أنه قال : (( يهلك أمتي هذا الحي من قريش )) ، قالوا : ( فما تأمرنا ، قال : (( لو أن الناس اعتزلوهم )) أو قال : (( تركوهم )) ، وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين )) . قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لكعب : ( ما أخوف شيء تخافه على أمة محمد ) ، قال : ( أئمة مضلون ) ، قال له عمر : ( صدقت قد أسر إلي ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وعلمنيه ) ، روى ثعلبة بن مسلم عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم إنك ظالم فتودع منهم )) . وعنه عليه السلام قال : (( رأيت رجلا قد أخذته الزبانية من كل مكان فجاء أمره بمعروف ونهيه عن منكر فاستنفذاه من أيديهم وأدخلاه مع ملائكة الرحمة فصار معهم )) .. وقال : (( صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة إمام ظلوم غشوم وغال في الدين مارق )) ، وعن جعفر بن برقان عن الزهري عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : (( (( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ، ومن خرق فاخرق به )) وقيل عنه عليه السلام أنه قال : (( ما أشد ما أتخوف على أمتي الشيطان والدجال ولكن أشد ما ألقى عليهم الأئمة المضلون )) .
صفحة ١٥