باب الحال
وهو الوصف الفضلة المسوق لبيان هيئة صاحبه، أو تأكيده، أو تأكيد عامله، أو مضمون جملةٍ قبله كـ "جاءَ زيدٌ راكبًا، وجاءَ الناسُ قاطبةً"، (وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا)،
و"زيد أبوكَ عَطُوفًا".
وشرط الحال التنكير، وشرط صاحبها التعريف، كما مرَّ، أو التخصيص، أو التعميم، أو التأخير نحو، (في أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً)،
و"ما جاءني رجلٌ ضاحكًا"،
ولميَّةَ موُحِشًا طَلَلُ كلو ... الوافر
وندر "وَصلّى وَرَاءَهُ رجالٌ قيامًا".
ويأتي الحال من الفاعل وتقدم، ومن المفعول كـ " ضربت اللص مكتوفًا "، (ومنهما)
كـ " لقيته راكبين "، ومن المجرور كـ " مررتُ بهندٍ جالسةً "، ومن المضاف إليه، نحو