============================================================
ومن اجل هذا المعبى سميت السماء كرسية (455) لدلالتها عند من يعرفها ويعتبرها على عظمة موجدها ومحركها ومدبر العالم السفلى بفيض جودها فقال: كذا قال الرب السماء عرشى (426) يقول هى تدل على وجودى وعظمتى قدرتى كدلالة الكرسى(487) على عظم (458) من (459): أ هل له، هذا هوالذى ان يعتقده المحققون لاان ثم جسما يرتفع الاله عليه ، تعالى علوا كبيراء انه سيتبرهن لك انه تعالى غير جسم : فكيف يكون له مكان او مقر على جسم واتما الامر ما (169) نبهنا عليه أن كل موضع: شرفه الله وخصه بنوره -(451) وبهائه كالمقدس او السماء سمى كرسيا اما ما اتسعت فيه اللغة فى قوله : ان يده على عرش الرب (462) ، فهو صفة عظمته وجلالته التى لا ينيغى ان تتخيل شيئا بخارجا(465) عن ذاته ولا (195-1) ج مخلوقا(454) من مخلوقاته احتى يكون تعالى موجودا دون كرسى(ق46) وموجودا (455 ع كرسى(462) ، هذا كفر بلا شك ؛ فقد صرح وقال : انت يارب ثابت ال الابد وعرشك الى جيل فجيل(486) ، دل انه شيء غير مفارق له ، لذلك يراد بالكرسى (462) هنا وفى كل ما شابهه جلالته وعظمته التى ليست شيئا خارجا (468) عن ذاته كما سيبين (409) فى بعص فصول هذه المقالة.5 (19-ب)م فصلى [10] قد تقدم لنا انا اذا ذكرنا فى هذه المقالة إسما من هذه الأسماء المشتركة، فإنا ليس غرضنا أن نذكر كل معنى يقال عليه ذلك الاسم، لأن يست هذه المقالة، فى اللغة ، بل بذكرمن تلك المعانى ما تحن محتاجون اليه 45) ن1، كسا: ت ج (456) : ع [ اشعيا 1/66] ، كه امرالله هشميم كساى وكو: ت ج(452) الكسا : ت ج (4540) مظم : ت ج، عظمة : ن، عيم:ى (429) من : ت ج ن،. :7ي (460) ما : ت، على ما: ج (462) : 1، كبا : ت ج (462) : ع [الخروج 16/1] ، ك يد على كس انى : ت ج (403) يتخيل شيء خارج : ج (464) مخلوقا : ت خلوق : ج(465) :1، كسا:: ت ج (466) : ع [مراقى ارميا 19/5]، اته الله لعولم تشب كساك لدور دور : ت ج (462) :1 ، يكسا: ت ج (468) شيئا خارجا : ت ، شيء خارج: - (4660) سييين : ت ، بين :
صفحة ٧٩