============================================================
كملوك (28) ، وبعد توطئة اشتراك هذا الاسم، تاخذ فى ذكر الاعتراض.
اقال المعترض ييدو من ظاهر النص أن القصد الاول بالانسان أن يكون كسائر الحيوان لاعقل له ولا فكرة ولا يفرق بين الخير والشر فلما عصى اوجبت له معصيته هذا الكمال العظيم الخصيص بالانسان، وهو ان يكون له هذا التمييز الموجود فينا الذى هو اشرف المعانى الموجودة لنا وبه نتجوهر، فهذا هو العجب ان يكون عقابه على معصيته اعطاؤه كمالا لم يكن له ، وهوالعقل؛ وما هذا الاكقول من قال إن شخصا من الناس عصى وافرط فى الظلم فمسيخ وجعل كوكبا (284) فى السماء. هذا كان غرض الاعتراض ومعانيه وان لم يكن بهذا النص واسمع اغراض (292) جوابتا 2 نحن (293) قلنا يا ايها الناظر باوائل خواطره وسوانحه، ومن ظن ان ه ي فهم كتابا هو هداية الاولين والآخرين بمروره عليه فى : بعض اوقات الفراغ من الشرب والنكاح كمروره على تاريخ من التواريخ او شتعر من الاشغار . تثبت وتامل، فليس الامركما ظننته باول خاطر بل كما يبين عندالتامل لهذا الكلام ، وذلك ان الغقل الذى افاضه الله على الانسان 2 وهوكماله الاخير هوالذى حصل لآدم قبل معصيته وبه قيل فيه انه فى صورة ال وعلى شاكلته(284) ، من اجله كان مخاطبا ووصى (285) كما قال (14-1) م امر الرب الاله ، الخ.(296) ولا تكون (22) الوصية للبهائم ولا لمن لاعقل له ، وبالعقل يفرق بين الحق والباطل. وهذا كان موجودا فيه على كماله وتمامه: اما القبيح 5 والحسن فهو فى المشهورات لا فى المعقولات لانه لا يقال السماء كرية حسن والارض بسيطة قييح ، بل يقال حق وباطل وكذلك فى لساتنا يقال (290)1 ، وتهون كربربيا : (كربوبين : ج) ت ج (292) كوكبا : تن ، كوكب : ج (2946) افراض : ت ن، اغراق : ج (203) نحن - : ج (294) :1، بصلم الهيم و بدموتو ج(285) وصى: ت ن ، يومى: ج (286) : ع [التكوين 16/2]، ويصا الله الهيم كوت (92) ولا تكون : ت ن ، ولم تكن: ج
صفحة ٦٨