============================================================
واعلم أن الامثال النبوية فيها طريقتان : منها أمثال كل كلمة فى ذلك المثل تقتضى معنى ومنها ما يكون جملة المثل ينبئ عن جملة المعنى الممثول وتجئ ف ذلك المثل كلمات كثيرة جدا ، ليس كل كلمة منها تزيد معنى فى ذلك (7 -ب) م المعنى الممثول بل هى لتحسين المثلوترتيب القول فيه اوللمبالغة فى إخفاء المعنى الممثول، فيطرد القول يحسب كل ما يلزم فيظاهر ذلك المثل . فافهم هذا جدا أما مثال النوع الاول من الامثال النبوية فقوله : كأن سلما منتصبة على الارض الخ . [ ورأسها، الى السماء وهذه ملائكة الله تصعد وتنزل عليها وهنا الرب واقف عليه] (143) فان قوله سام(244) يدل على معنى ما، وقوله منتصبة 20 على الارض(245) يدل على معنى ثان ، وقوله: ورأسه يصل الىالسماء(246) يدل (191-ب) * على معنى ثالث ، وقوله ! : وهؤلاء ملائكة الرب(242) يدل على معنى رابع، و قوله ضاعدون(149) يدل على معتى خامس ، وقوله وينزلون(248) يدل على عنى سادس، وقوله هنا الرب واقف عليه(256) يدل على معنى سابع . فكللفظة جاءت فى هذا المثل هى لمعنى زائد فى الجملة الممثولة .
و أما مثال النوع الثانى من الامثال النبوية فقوله : فانى اشرفت من كوة ي في من وراء شباكى فرأيت بين الاغرار وتا ملت بين البنين غلاما فاقد الب عا برا فى الشارع عند زاويتها ومتمشيا فى طريق بيتها فى الغسق عند ال الملساء فى قلب الليل فى الديجورفاذا بامرأة قد لقيتته وزيهازى زانية وقلبها 1(التكوين 12/28]، وهنه سلم مصب ار صه : ت ج (144) :1، سلم : ت ج ارهى مستعملة فى العربية فى ققس المعنى ايضا ، الا انه لا اعراب فى العبرية ولذلك وضعناها على صورة المعرب) (145) منتصية على الارض1، مصب ارصه : ت ج 146):1، و راشو ع مشميمه : ت ج (1181 :1، و هنه ملاكى الهيم : ت چ (180) صاهدون :1، هوليم : ت ج (140) ينزلون: 1، يرديم: ت ج (150) :1، و هنه اله نصب هليو :ت ج
صفحة ٥٧