============================================================
(105 - 1) لنا فيها حجة او هى عظيمة فى ظننا ان قولنا فيها : لم ذلك عسير؟ مثل قولنا : هل العالم ازلى ام (27). لا2" فان هذا المثال الذى جاء به هوجدلى جدا ، من قبل ان قولنا : هل العلم ازلى ام لا؟ من حيث هو مأخوذ بهذه اللفظة ، فلا يمكن ان يصادف عليه قياس يقينى اصلا ، لا انه ازلى ولا انه ليس بازلى وذلك ان قولنا العالم لفظة مشككة اخذت مع ذلك مهملة، قاذا اح جملة هكذا او [فراغ كلمة اوكلمتين] اجزاء كثيرة ، بعضها بين : يس يازلى ، وبعضها يمكن ان يضادف عليه قياس ما (28) انه ازلى وبعضها ليس ببين (29) كيف الحال فيه . فاذا اخذت جملته خيل فيها (30) احيانا ، الأزلية ، واحياتا الحدوث ، فيصادف ابدا عليه قياسان متقلابلان وانما سبيله ان ينظر فى جزء جزء من اجزائه ، هل هو ازلى ام لا؟ وعلىكم من جهة يمكن ان يكون الشيء ازليا؟ وعلى كم جهة يقال : إنه غير ازلى؟ فهذا هو الطريق الى مصادفة برهانه.
واما على الطريق الاول فلا يمكن ان يصادف برهانه ، بل اتما تكون القياسات التى قصادف عليه قياسات متقابلة.
و لذلك لما لم يهتد جالينوس الطبيب الى طريق البرهان على هذا المطلوب خاصة ، ظن انه لابرهان عليه ، وان اليراهين فيه متكافئة ، وانه من الاشياء التى يتحير فيها . ولذلك جعل ارسطوطاليس امثال (31) هذه من (27) او : بر، ام : حم.
(28 ما : حم4 : (19) ببين : حم، ييين :ب (30) فيها : حم، قيه : بر (21) امثال : حم مثال:ير
صفحة ٣١