============================================================
فكد بلد ارم فات العماه قال: وليس في البلاد مثل ارم (431)، كما قال جل نكره: (إرم ذاك العمادء التى لم يخلق ملها في البلادو)(37،).
وهي مفازة بين صنعاء وعدن(422)، ومتها إلى عدن مرحلة واسح المفازة: (برحم) (424) لم يدخلها من هذه ([163) الأمة إلا رجل واحد.
((43) ذكر المسعودي في المروج 41/1، انه وجد الأسكندر مكتوب بالقلم المسند على عمود عظيم في الإسكندرية ما نصه: (أنا شداد بن عاد ين شداد بن عاد... آنا بنيت ارم ذات العماد، التى لم يخلق مثلها في البلاد...).
(432) سورة الفجر: 89: 708.
(43) قوله: (وهي مفازة بين صنعاء وعدن..). ارم ذات العماد: يعتقد أنهم قوم عاد، والتى حدد القرآن سكناهم في الأحقاف - جمع حقف - وهي الرمال الكثيفة، والتي ينكر الأخباريون انها بين اليمن وغمان، وفي بدايات عام 1990 امتلات الصحف العالمية بالاعلان عن اكتشاف مدينة عربية خرافية مفقودة، وكان عالم الآثار (تيكولاس كلاب) مكتشف تلك المدينة، معتمدأ في تتقيباته على كتاب (ارابيا فيليكس) لمؤلفه ابير ترام توماس) الباحث الإنكليزي، الذي الف كتلبه عام 1932، والذي ذهب إلى تلك المناطق فأرشده البدو إلى مدينة بعيدة القدم يطلقون عليها (غبار)، فعلى هذا الأساس قام نيكولاس كلاب بالتقاط صور فضائية عبر وكالة ناسا الفضائية، وطابق الصور مع خريطة موجودة بمكتبة (هانتينجتون) بولاية (كاليفورنيا)، فتوصل كلاب بعد مطابقة الخريطة بصور الفضائية إلى موقع كان فى وقت من الأوقات مدينة، فبدا عمليات الحفر التي كشفت عن بقايا مدينة مستديرة تميزت بأعمدة ضخمة من الحجر، والتي اعقد بانها المدينة التي اشار اليها القران، وأوضحت التتقيبات أن سبب اندثار هذه العدينة إنها تعرضت الى عاصفة رملية عنيفة أدت الى غمر المدينة بطبفة من الرمال
صفحة ٣١٦