============================================================
ومرآة كانت معلقة بمنارة الإسكندرية، فكان يجلس الجالس(201) تتها فيرى القسطنطينية وبينهما عرض البعد: وفرس من نحاس كان بأرض أندلس(212)، قائلا بكفه كذا، باسطا يده [أي](262): ليس خلفي مسلك، فلا يطأ ذلك البلد أحدا إلا ابتلعه النمل.
ومنارة من نحاس عليها راكب من نحاس بأرض عاد(264)، قال: فإذا كانت اشهر الحرم هطل منها الماء واستقوا وصيوا في الحياض، فإذا انصرمت لشهر الحج(215) انقطع ذلك الماء(222).
(201) في: ابن خردانبة: المسالك ص 115: (الرجل).
(217) يضيف : ابن رستة: الأعلاق ص 29: (عليه رجل من نحاس).
(263) الاضافة من: ابن رستة: الاعلاق ص 79، ابن خرداذبة: المسالك ص 116.
(201) ارض عاد: هى ارم وفيل الإسكندرية وقيل دمشق. الزمخشري: الأمكنة ص 19.
(2605) في: ابن رستة: الأعلاق ص 79، ابن خرداذبة: المسالك ص 116، ابن الفقيه: متصر البلدان ص 72: (الحرم):.
(100) ترد الرولية في: ابن رمتة: الأعلاق ص 79، ابن خردانبة: العسالك ص 115، ابن الفقية: مختصر البلدان ص 72، ابن الجوزي: المنتظم 1/ 164، ياقوت الموي: معجم البلدان 4/ 447، القزويني: آثار ص 594.
صفحة ٢٨٤