273

Dalail Qibla

تصانيف

============================================================

ما يتفع (201) الإنسان في قبره غير التقى والعمل الصالح(207) وعلى يمين المصلى في المسجد الجامع الذي فيه الصخرة بابان مطقان يقال لهما: ((وادي جهنم))(208)، وراء ذلك الأرض الساهرة(206) التي ذكرها الله تعالى: (قإنما هي زجرة واحدة*فإذا لم بالساهرة)(210) تعني نفخة من إمر افيل يجمعهم في الساهرة، حدثا به.

(20) في: ابن عساكر: تاريخ دمشق 480/23، 45/ 56، القرطبى: الجامع 2/ 412: الا يصحب).

(207) قوله: (الموت بحر غالب موجه...) ترد الابيات في: ابن عساكر: تاريخ دمشق 23/ 48 وقال إنها رايت على قبر عبد الله بن المبارك (العتوفى: 181ه/ 797م)، وفي جزء 45/ 6ه بسنده (قال قرات على قبر: الموت بحر..) من غير تحديد القب، القرطبى: الجامع 2/ 412، القمي: الكنى 1/ 361 ونسبها لابن علان محمد بن علي البكري (للمتوفى: 1057ه/ 1647م) وقال: (اته من شعره في الزهد) .

(208) وادي جهلم: اسمه القديم (قترون) ويسميه العرب (وادي سلوان)، قرب المسجد الأقصى، فيه مقابر ومزارع قال ناصر خسرو: سفرنامة ص 57 (يقول العوام انه من يذهب الى نهايته يسمع صياح أهل جهنم قان الصدى يرتقع من هناك، وقد ذهبت فلم اسمع شيئا) (209) الساهرة: الأرض وقيل: وجهها وقيل: الفلاة وقيل: هى الأرض التي لم توطأ، وقيل: هي ارض يجددها الله يوم القيامة. وارض الساهرة: بقيع بجاتب طور زيةا في ظاهر مدينة القدس من جهة الشمال، وفيها يدقن موتى المسلمين. ابن منظور: لسان، مادة (سهر) 2/ 227 ابن شاهين: زيدة ص 18.

(410) سورة النازعات: 79: 13، 14.

صفحة ٢٧٣