============================================================
عن أبيه(27) عن علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، عن النبيء صلى الله عليه وآله، قال: ((للمدينة حرم ما بين ثور إلى عير، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعلية لعذة الله والملأئكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عذلا))(28).
وقيل 94ه/ 710 وقيل 712م) وأمر به الحجاج فالقي على الكناسة، ولم ييلغ ابراهيم الأربعين من عمره. ترجمته في: ابن سعد: الطبقات 6/ 285، آبن خياط: الطبقلات ص 155، آبو نعيم: حلية 4/ 210 رقم 272، الذهبي: سيرة رقم 19.
(3) هو: يزيد بن شريك بن طارق التيخي من تيم الرباب تابعي مشهور، قيل ادرك الجاهلية وهو من الذين دخلوا الكوفة من الطبقة الأولمى، سكن فيها وورد المدائن في حياة حذيفة اليماتى، كان عريف قومه وله احاديث، روى عن عمر وعلي وأبي ذر، قة. ترجمته في: ابن سعد: الطبقات 2/ 4 10، ابن خياط: الطبقات ص 144، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 14/ 328 رقم 7656، ابن الأثير: اسد 5/ 496 رقم 5560.
(28) حديث: ((المدينة حرم100) رواء: الإمام أحمد: السند 81/1 رقم 615، 1/ 126، رقم 1037، 1/ 151 رقم 1298 مسند علي بن آبي طالب، ()، والبخاري: الصيح 3/ 26 باب حرم المنينة، 8/ 192، 9/ 119، ورواه مسلم: الصحيح ص 150 رقم 1370 باب فضل العدينة، بنفس السند قال: (خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عننا شيئا لقرآه الا كتاب الله وهذه الصحيفة - قال: وصديفة معلقة في قراب سيفه- فقد كذب، فيها اسنان الابل واشياء من الجراحات وفيها قال النبى، (): ((للمدينة حرم ما بين عير الى ثور فمن احدث فيها حدثا ثو آوى محدتا تعليه لعنة الله والملانكة والتاس اجمعين، لا يقيل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ونمة المسلمين واحدة يسعى بها أدتاهم ومن أدعى إلى غير ابيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة
صفحة ٢٤٤