============================================================
قال: ورايت من أمر الوحش والطير عجبا: خرجت يوما إلى التنعيع(21) فإذا انا بقانص في الحل قد أرسل الكلاب الصعلمة على ظبية وهي تعدو جهدها تطلب الحرم؛ حتى دخلت الحرم ثم وقفت وولت بوجهها الى الكلاب كانها تحمل على الكلاب برأسه ووققت الكللب على حد الحرم في الحل تعوي حتى جاء القانص [139] وكنت في الحرم افتت الخبز على كفى فاقدمه للعصافير فيلتقط من كفى، وفي هذا المعنى قال جرهم(17) بتشوق الى مكة: لكل أناس(22) سلم يرتقى به وليس الينا في السيلالم مطلع وغاينتا القصوى حجاز لمن يه وكل بلاد أن هبطن اه بلقع ويتفر(24) مذا كل وحش وتنتهى (25) الى وحشنا وحش البلاد (11) يرتفع (17) (01) التتيم: موضع بمكة قي الحل، وهو بين مكة وسرف. ياقوت المموي: معجم البلدان .4582 (42) جرهم: بطن من القحطانين، كانت منازلهم أولا فى اليمن ثم انتقلوا إلى الحجاز فتزلوه ثم نزلوا مكة واستوطتوها، ناسبهم إسماعيل، عليه السلام. اليعقوبي: تاريخ 190/1- 191، ابن منظور: لسان، مادة (جرهم) 1/ 448.
(23) في: المتلمس الضبعي: جرير بن عبد العزى (المتوفى في حدود 23ق هل 580م) الديوان، رواية: الأترم وأبي عبيدة عن الأصمعى، تحقيق وشرح: حسن كامل الصيرفي (القاهرة: معهد المخطوطات العربية- 1970م) ص 305: اإلى كل قوم سلع000.
(6) في: المتلمس: الديوان ص 305: اويهرب):.
(25 في: الجاحظ: أبو عتمان عمرو بن بحر (المتوفى: 255 هل 868 م): البيان والتبين، تحقيق: فوزي عطوي (بيروت: الشركة اللينانية للكتاب- 1968م) 388/2،اين حجر: الإصابة. 3011(ويتتمي).
(6.) في: المتلمس: الديوان ص305: (الفلاة).
(47) قوله: (لكل اناس سلم يرتقى به..0.) أختلف في نسبت هذه الأبيات قال محقق ديوان المتلمس الضبعي ص 305: انسب الخالديان هذين البيتين في كتابهما (الأشباه
صفحة ٢٣٩