============================================================
شعبة(1) عن سماك (123) عن رجل من يني أسد عن علي بن أبي الب، كرم الله وجهه قال: (الجرة(4"1) شعن الميماء)(125) قال شعبة: قلت لسماك: (ما الشعب) (126)4. قال: (الأبواب التي تفتح منه أبواب السماء، وأن الجدي قطب السماء) . قلت: (وما القطب)؟ قال: (وسط السماء).
(122) هو: شعبة بن الحجاج بن ورد الأزدي مولى للأشاقر، أبو بسطام، ولد سنة (82ه/ 702م)، أصله بصري ثم انتقل الى واسط، من أتباع التابعين، كان أمير المؤمنين فى الحديث، عتى بعلم السنن وسعى في طلبها وواظب على درسها وداوم على الرحلة، قال الامام الشافعي: (لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق)، تقة ثبت حجة توقى بالبصرة سنة (160ه/ 776م) وله خمس وسبعون سنة ترجمته في: ابن معد: الطبقات 280/7، البخاري: التاريخ الكبير ج2/ق 2/ 245 رقم 2678، سالرازي: الجرح ج2/ق 1/ 369 رقع 169، ابن حبان: مشاهير ص 77 رقم 1399.
(123) هو: سماك بن جرب بن اوس بن خالد الذهلي البكري الكوفي ابو المغيرة، الإمصام الحافظ كان فصيحا مفوها عالما بالشعر وأيام الناس، من أهل الكوفة بعث الى بغداد فقدمها دفعات قبل آن تمصر، آدرك ثمانين من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، وكان قد ذهب بصره فدعى الله تعالى فرد عليه بصره، له نحو منتي حديت، صدوق، توفى منة (123ه/ 249م) ترجمته في: ابن خياط: الطبقات ص 161، البقاري: التاريخ الكبير ج2/ق2/ 174 رقم 2382، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 214/9، رقم 4792، الذهبي: سيرة 245 رقم 109.
(124) السجرة: أو (الطريق اللبني) وهو عبارة عن عقد من الضوء المتشتت يحيط بقطاع من السماء ويحتوي على ملايين من النجوم مرتية فى صورة تشبه طبقتين تتطبق حلفة احدهما على حافة الاغرى، وتقع الشمس مع أسرتها الكوكبية على بعد من المركز يبلغ تظثى المسافة منه الى حاقة السديم، وقد تعرف التاس من مثات السنين على البقع الضونية غير محددة عنيدة في سماء الليل وأسموها السدم او السحب الذي يكون عالمنا جزءا منه وهي المجرة. فرجارا: وليم: كنوز العم، ترجمة: سيد رمضان هداره ومحمد صابر سليم (القاهرة: دار النهضة العربية- 1964م) ص16، وللإطلاع ينظر: ابن قتيبة: الأنواء ص 127.
(120) في: ابن عساكر: تاريخ دمشق 99/27، القرطبى: الجامع 269/19: (المجرة باب السماء) (127) الشعب: الطرق المتفرقة. ابن منظور: لسان، مادة (شعب) 319/2.
1
صفحة ١٣٣