============================================================
الرياح الأربع (11)مما تهتدون به إلى القبلة. وتعرفون به أوقات للصلاة كما حدثثا محمد بن عبد الله المطين قال: حدشا أبو بكر الواسطى (12)، قال: حدثتا هانئ بن ييى البصري(12) قال: حدثا المبارك بن فضالة(12) عن غبيد (11) قوله: (ومهبات للرياح الأربعة) قال ابن قتيبة: الأنواء ص 162: (لمهات الرياح: وهي معاظمها اربع: وهي الشمال والجنوب والصتبا والديور، فالشمأل تاتي من ناحية القطب الأعلى والجنوب تأتي من ناحية القطب الأسفل والصبا تاتى من وسط المشرقين، والدبور تأتي من وسط المغربين... قال الاصمعى: الشمال تأتي من قبل الحبر، والجنوب تقابلها، والصبا تأتى من تلقاء الكعبة بريد إنها تستقبلها إذا هبت ويقال لها أيضا القبول والدبور تأتي من دبر الكعبة. وكل ريح من هذه انعرفت فوقعت بين ريحين فهي نكباء) وكذلك القرويني: زكريا بن محمد الكوفي (المتوفى: 682ه/ 1283م): عجانب الملوقات والحبوانات وغرالب العوجودات، طا ييروت مؤسسة الأعلمى للمطيوعات-2000م) ص92.
(12) أبو بكر الواسطى هو: محمد بن عيسى بن السكن الواسطى، أبو بكر، يعرف باين ابى قماش، قدم بغداد وحدث بها، تقد، توفى في منصرفة من بغداد الى واسط سنة (287ه/ 100م) ترجمته في: الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 200/2 رقم 923.
(13) هو: هالي بن يحيى السلمي البصري، أبو مسعود، يروى عن زاندة، تقة صدوق.
ترجمته في: البخاري محمد بن اسماعيل الجعفى (المتوفى: 256ه/ 869م): كتاى التارخ الكيير، ط1 (حيدر اباد الدكن: جمعية دار المعارن العثمانية- 1362ه) ق2/ 233 رقم 2836، الرازي: الجرح ج4/ق2/ 103 رقم 433، ابن حبان: القات 247/9 رقم 16249، ابن حجر: لسان 187/6 رقم 665.
(14) هو: المبارك بن فضالة بن ابى أمية بن كنانة البصري مولى عمر بن الخطاب وقيل زيد بن الخطاب، أبو فضالة، من اهل البصرة، كان من التساى، قدم على أبي جعفدر المنصور ببغداد وحدث بها، تقة ، توفى سنة (164 او 166ه/780 او
صفحة ١٠٦