دلائل النبوة
محقق
محمد محمد الحداد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
السيرة النبوية
وَيَهْدِيَهُ لِلْإِسْلَامِ فَأَتَيْتُهُ فَذَاكَرْتُهُ كِتَابَهُ وَأَخْبَرْتُهُ بِصِفَةِ النَّبِيِّ ﷺ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ إِنِّي لَأَعْرَفُ مَا تَقُولُ قُلْتُ فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْإِسْلَامِ فَإِذَا الرجل مَسْتَكْبِرٌ رَاغِبٌ فِي مَنْزِلَتِهِ فَلَمْ يُسْلِمْ
فَصْلٌ
٩٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ أَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ خُورْشِيدَ قَوْلَةُ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عبيد الله بْنِ الْعَلَاءِ الْكَاتِبُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَنْطَرِيُّ حَدثنِي عبد المنعم بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ ثَنَا أَبُو مودود عبد العزيز بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْهِلَالِيُّ ثَنَا رَافع ابْن أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ ﷺ عَنْ أَبِيهِ أَبِي رَافِعٍ ﵁ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَقِيعَ فَسَمِعْتَهُ يَقُولُ لَا دَرَيْتَ وَلَا أَفْلَحْتَ فَقُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي مَا لِي لَا أَدْرِي وَلَا أَفْلَحُ قَالَ لَيْسَ لَكَ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي لَيْسَ مَعَكَ غَيْرِي قَالَ سَمِعْتُ صَاحب هَذَا الْقَبْر يسْأَل عَن فَقَالَ لَا أَدْرِي فَقُلْتُ لَا دَرَيْتَ وَلَا أَفْلَحْتَ
٩٧ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ خُورْشِيدَ قَوْلَةُ ثَنَا أَحْمَدُ بن عِيسَى الْخَواص ثَنَا الْحسن بْنُ مُكْرِمِ بْنِ حَسَّانٍ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ سَأَلُوا نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا حَتَّى أَحَفُّوهُ بِالْمَسْأَلَةِ فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ لَا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ حَتَّى أَشْفَقَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ يَدَيَّ أَمْرٌ قَدْ حَدَثَ فَجَعَلْتُ لَا أَلْتَفِتُ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا إِلَّا وَجَدْتُ كُلَّ رَجُلٍ لَافًّا رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ يَبْكِي وَقَامَ رجل كَانَ بلاحي فَيُدْعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَنْ أَبِي قَالَ أَبُوكَ حُذَافَةُ ثُمَّ قَامَ عُمَرُ ﵁ فَقَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا عَائِذٌ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ أَوْ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صُوِّرَتْ لِيَ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ حَتَّى رَأَيْتَهُمَا دُونَ الْحَائِطِ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الْمُلَاحَّةُ الْمُخَاصَمَةُ وَالْإِحْفَاءُ الِاسْتِقْصَاءُ فِي الْمَسْأَلَةِ وَالْمُبَالَغَةُ فِيهَا
1 / 99