47

دلائل النبوة

محقق

محمد محمد الحداد

الناشر

دار طيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الرياض

وَجِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ الضُّعَفَاءِ جِهَادُ الضُّعَفَاءِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ وَجِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ الْمَرْأَةِ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَبَعُّلِ لِزَوْجِهَا وَجِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ الرِّزْقِ مِنْ أَيْنَ يَأْتِي أَبَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ إِلَّا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ فَصْلٌ ٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو أَنَا وَالِدِي أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ النَيْسَابُورِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ثَنَا عمر بن عبد الله بْنِ رَزِينٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ دَاوُدَ الْوَرَّاقِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا دُفِعْتُ إِلَيْهِ قَالَ أَمَا إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُعِينَنِي عَلَيْهِمْ بِالسَّنَةِ يُحْفِيهِمْ بِهَا وَبِالرُّعْبِ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي قُلُوبِهِمْ قَالَ فَقَالَ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا أَمَا إِنِّي قَدْ حَلَّقْتُ هَكَذَا وَهَكَذَا إِلَّا أُومِنَ بِكَ وَلَا أَتَبِعُكَ فَمَا زَالَتِ السّنة تحفيني وَمَا زَالَ الرُّعْبُ يُجْعَلُ فِي قَلْبِي حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ فَبِاللَّهِ الَّذِي أَرْسَلَكَ أَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَكَ بِمَا تَقُولُ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَهُوَ أَمَرَكَ بِمَا تَأْمُرُنَا قَالَ نَعَمْ قَالَ الْإِمَامُ قَوْلُهُ بِالسَّنَةِ تَحْفِيهِمْ أَيْ بَالْقَحْطِ يُهْلِكُهُمْ بِهَا وَيُتْلِفُ أَمْوَالَهُمْ فَصْلٌ ٦٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمد بن عبد الرحمن أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ ح قَالَ أَبُو بكر بن مردوية وَحدثنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَفَّافُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ قَالَا ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَوْنُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ قَالَ أَدْرَكْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ وَالْمُغِيرَةَ فَسَمِعْتَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ أَمَرَ اللَّهُ شَجَرَةً فَنَبَتَتْ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ ﷺ فَسَتَرَتْهُ وَأَمَرَ اللَّهُ الْعَنْكَبُوتَ فَنَسَجَتْ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ ﷺ فَسَتَرَتْهُ وَأَمَرَ اللَّهُ حَمَامَتَيْنِ وَحْشِيَّتَيْنِ فَوَقَعْنَا بِفَمِ الْغَارِ وَأَقْبَلَ فِتْيَانُ قُرَيْشٍ مِنْ كُلِّ بَطْنٍ رَجُلٌ بِعِصِيِّهِمْ وَسُيُوفِهِمْ وَهِرَاوَاهُمْ حَتَّى إِذَا كَانُوا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ قَدْرَ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا فَعَجلَ بَعْضُهُمْ فَنَظَرَ فِي الْغَارِ يَرَى فِيهِ أَحَدًا فَرَأَى حَمَامَتَيْنِ بِفَمِ

1 / 76