دلائل النبوة
محقق
محمد محمد الحداد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
السيرة النبوية
ارْتَفِعْ مُعَلَّمٌ أَيْ مُلْهَمٌ أَيْ إِنَّكَ غُلَامٌ أَلْهَمَكَ اللَّهُ الْخَيْرَ وَالصَّوَابَ وَقَوْلُهُ فَاعْتَقَلَهَا أَيْ أَمْسَكَ رِجْلَهَا وَقَوْلُهُ مَا نَازَعَنِيهَا بَشَرٌ أَيْ مَا شَارَكَنِي فَيهَا أَحَدٌ أَيْ أَخَذْتُ مِنْهُ هَذِهِ السُّوَرَ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَهَا مِنْهُ أَحَدٌ
فَصْلٌ
٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الصَّابُونِيُّ أَنا عبد الغافر بْنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّد ابْن سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بن عمورية ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا هَاشِمٌ يَعْنِي ابْنَ الْقَاسِمِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ عِنْدَنَا فَعَرِقَ وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ الْعَرَقَ فِيهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ قَالَتْ هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ فَقَالَ عِنْدَنَا مِنَ الْقَيْلُولَةِ وَقَوْلُهُ تَسْلِتُ تَمْسَحُ يُقَالُ سلَتَتِ الْمَرْأَةُ خِضَابَهَا مِنْ يَدِهَا إِذَا قَشَّرَتْهُ
٤١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمُهَلَّبِيُّ أَنَا أَبُو عبد الله الصَّفَّارُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ السُّوطِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ سَيْحَانَ ثَنَا حَلْبَسٌ الْكُوفِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي وَأَنِّي أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي قَالَ مَا عِنْدِي شَيْءٌ وَلَكِنِ الْقَنِي غَدًا فِي وَقْتِ هَجِيرٍ وَدُقَّ الْبَابَ وجىء مَعَكَ بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةِ الرَّأْسِ وَعُودِ شَجَرَةٍ قَالَ فَجَعَلَ يَسْلِتُ الْعَرَقَ مِنْ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى مَلَأَ الْقَارُورَةَ قَالَ خُذْهَا إِذَا أَرَدَتْ أَنْ تَطَيَّبَ تَغْمِسُ هَذَا الْعُودَ فِي الْقَارُورَةِ فَتَطَيَّبَ بِهِ فَكَانَتْ إِذَا تَطَيَّبَتْ شَمَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ رِيحَ طِيبِهِمْ فَسُمُّوا الْمُطَيَّبِينَ
فَصْلٌ
٤٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا جَعْفَر بن عبد الله ابْن يَعْقُوبَ بَالرَّيِّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرَّوْيَانِيُّ ثَنَا مُكْرِمُ بْنُ مُحْرِزِ بْنِ مَهْدِيٍّ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامِ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّ النَّبِيَّ
1 / 59