181

دلائل النبوة

محقق

محمد محمد الحداد

الناشر

دار طيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الرياض

فَأَذِنَ لَهُمْ فَمَرُّوا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمُ اسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ ﷺ فِي أَنْ يَنْحَرُوا بَعْضَ رَوَاحِلَهُمْ قَالَ فَأَذِنَ لَكُمْ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي أَسْأَلُكُمْ وَأُقْسِمُ عَلَيْكُمْ إِلَّا رَجَعْتُمْ مَعِي إِلَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَرَجَعُوا مَعَهُ فَذَهَبَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله أتأذن أَن ينحروا رواحلهم فَمَاذَا يَرْكَبُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَاذَا أَصْنَعُ لَيْسَ مَعِي مَا أُعْطِيهِمْ فَقَالَ عُمَرُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ تَأْمُرُ مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ زَادٍ يَأْتِي بِهِ إِلَيْكَ تجمعه عَلَى شَيْءٍ ثُمَّ تَدْعُو فِيهِ بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ تُقَسِّمُهُ بَيْنَهُمْ فَفَعَلَ فَدَعَا بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ فَمِنْهُمُ الْآتِي بِالْقَلِيلِ وَمِنْهُمُ الْآتِي بِالْكَثِيرِ فَجَعَلَهُ فِي شَيْءٍ ثُمَّ دَعَا فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ ثُمَّ قَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ فَمَا بَقِيَ مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلَّا مَلَأَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ وِعَاءٌ وَفَضَلَ فَضْلٌ فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ شَاكٍّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَصْلٌ ٢٨٨ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن الحكم ثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمَسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا ٢٨٩ - قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَم ثَنَا ربيع ابْن سُلَيْمَان الْمرَادِي ثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنِي الْعَلَاء بن عبد الرحمن عَنْ أَبِيهِ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ أُعَطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَأُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَخُتِمَ بِي النَّبِيُّونَ ٢٩٠ - أَنَا أَبُو عَمْرو عبد الوهاب انا وَالِدي أَبُو عبد الله أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل ثَنَا عبد الكريم بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ح قَالَ أَبُو عبد الله وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ النَيْسَابُورِيُّ ثَنَا عبد الله بن عبد الرحمن السَّمَرْقَنْدِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ

1 / 210