164

دلائل النبوة

محقق

محمد محمد الحداد

الناشر

دار طيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الرياض

٢٥٤ - قَالَ وَحَدَّثَنَا مُسَدِّدٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهُ اتْبَعْنِي بِالْمَاءِ وَتَبَاعَدْ وَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ قُلْ لِتِلْكَ الشَّجَرَةِ تَنْضَمُّ إِلَى هَذِهِ فَانْضَمَّتْ إِلَيْهَا فَقَضَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَاجَتَهُ ثُمَّ قَالَ لَهَا ارْجِعِي فَرَجِعَتْ ٢٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يَحْيَى ثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا زَيْدُ بن الْحباب حَدثنِي فَايِد حَدثنِي مولَايَ عبيد الله بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَمَّاهُ عَلِيًّا قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو رَافِعٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بِشَاةٍ فِي مَكْتَلٍ فَقَالَ يَا أَبَا رَافِعِ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهُ الذِّرَاعَ فَقَالَ يَا أَبَا رَافِعِ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا رَافِعِ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لِلشَّاةِ إِلَّا ذِرَاعَانِ فَقَالَ لَوْ سَكَتَّ سَاعَةً لَنَاوَلْتَنِي مَا سَأَلْتُكَ قَالَ الْإِمَامُ ﵀ الْمَكْتَلُ الزَّنْبِيلُ ٢٥٦ - أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ أَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمصْرِيّ ثَنَا الرّبيع سُلَيْمَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ فُضِّلْتُ عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ أُعَطْيِتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَأُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَخُتِمَ بِي الْأَنْبِيَاءُ فَصْلُ ٢٥٧ - ذَكَرَ الْقَفَّالُ الشَّاشِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ثَنَا خَالِدُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أزدشنوءة يُقَالُ لَهُ ضَمَّادٌ وَكَانَ بِالْيَمَنِ وَكَانَ يُعَالِجُ مِنَ الرِّيَاحِ فَقَدِمَ مَكَّةَ فَسَمِعَ أَهْلَ مَكَّةَ يَقُولُونَ مُحَمَّدٌ شَاعِرٌ مَجْنُونٌ وَكَاهِنٌ وَسَاحِرٌ فَقَالَ وَاللَّهِ لَوْ لَقِيتُ هَذَا الرَّجُلَ فَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَهُ عَلَى يَدِي فَلَقِيَهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أُعَالِجُ وَإِنَّ اللَّهَ يُشْفِي عَلَى يَدِي وَإِنِّي أُعَالِجُ مِنْ هَذِهِ الرِّيَاحِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْحَمْدُ للَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلٌّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِي

1 / 193