126

دلائل النبوة

محقق

محمد محمد الحداد

الناشر

دار طيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الرياض

١٧٣ - قَالَ حَدثنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي كَرْبٍ عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ إِلَى خَشَبَةٍ فَلَمَّا وُضِعَ الْمِنْبَرُ فَقَدَتْهُ الْخَشَبَةُ فَحَنَّتْ حَنِينَ النَّاقَةِ الْخَلُوجِ إِلَى وَلَدِهَا فَوَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ الْخَلُوجُ الَّتِي قُطِعَ عَنْهَا وَلَدُهَا بِذَبْحٍ أَوْ غَيْرِهِ
فَصْلُ
١٧٤ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أَنَا أَبُو سعيد النقاش أَنا عبد الله بْنُ حَامِدٍ الْفَقِيهُ قَالَ قَالَ الْوَاقِدِيُّ ثَنَا الْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ قَالَ تَمِيمُ الدَّارِيُّ كُنْتُ بِالشَّامِ حِينَ بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَخَرَجْتُ إِلَى بَعْضِي حَاجَتِي فَأَدْرَكَنِي اللَّيْلُ فَقُلْتُ أَنَا فِي جِوَارِ عَظِيمِ هَذَا الْوَادِي اللَّيْلَةَ قَالَ فَلَمَّا أَخَذْتُ مِضْجَعِي إِذَا مُنَادٍ يُنَادِي لَا أَرَاهُ عُذْ بِاللَّهِ ذِي الْجَلَالِ فَإِنَّ الْجِنَّ لَا تُجِيرُ أَحَدًا عَلَى الله فَقلت بِمَا تَقُولُ فَقَالَ قَدْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ الْأَمِينُ وَصَلَّيْنَا خَلْفَهُ بِالْحُجُونِ وَأَسْلَمْنَا وَاتَّبَعْنَاهُ وَذَهَبَ الْجِنُّ وَرُمِيَتْ بِالشُّهُبِ فَانْطَلِقْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَأَسْلَمْ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَهَبْتُ إِلَى دَيْرِ أَيُّوبَ وَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ قَدْ صَدَقُوكَ تَجِدُهُ يَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ وَهُوَ خَيْرُ الْأَنْبِيَاءِ فَلَا تُسْبَقُ إِلَيْهِ فَتَكَلَّفْتُ الشُّخُوصَ حَتَّى جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَسْلَمْتُ
فَصْلُ ذِكْرِ الطَّبَرَانِيِّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ
١٧٥ - حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن أبن الزبالة الْمَخْزُومِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي سَلمَة بن عبد الرحمن بْنِ عَوْفٍ قَالَ كَانَ كَعْبُ بْنُ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ يَجْمَعُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَكَانَتْ قُرَيْشُ تُسَمِي الْجُمُعَةَ عَرُوبَةَ فَيَخْطُبُهُمْ فَيَقُولُ أَمَّا بَعْدُ فَاسْمَعُوا وَتَعَلَّمُوا وَافْهَمُوا وأعلموا لَيْلَة سَاجٌ وَنَهَارٌ ضَاجٌ وَالْأَرْضُ مِهَادٌ وَالسَّمَاءُ بِنَاءٌ وَالْجِبَالُ أَوْتَادٌ وَالنُّجُومُ

1 / 155