174

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

محقق

د. عبد المعطي قلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى-١٤٠٨ هـ

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

دار الريان للتراث

يعني المغازي ونحوها- فأما إذا جاءك الحلال والحرام أردنا قوما هكذا، وقبض أبو الفضل- يعني العباس- أصابع يده الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام.
وأما النوع الثالث، من الأحاديث فهو حديث قد اختلف أهل العلم بالحديث في ثبوته: فمنهم من يضعفه بجرح ظهر له من بعض رواته خفى ذلك عن غيره، أو لم يقف من حاله على ما يوجب قبول خبره، وقد وقف عليه غيره، أو المعنى الذي يجرحه به لا يراه غيره جرحا، أو وقف على انقطاعه أو انقطاع بعض ألفاظه، أو إدراج بعض رواته قول رواته في متنه. أو دخول إسناد حديث في حديث خفى ذلك على غيره.
فهذا الذي يجب على أهل العلم بالحديث بعدهم أن ينظروا في اختلافهم، ويجتهدوا في معرفة [(٨٩)] معانيهم في القبول والردّ، ثم يختاروا من أقاويلهم أصحّها. وبالله التوفيق.

[()] ترجمته في «طبقات ابن سعد» (٧: ٣٢١)، طبقات خليفة (٢٧١)، «التاريخ الكبير» (١: ١: ٤٠)، «تاريخ بغداد» (١: ٢١٤)، «الجرح والتعديل» (٤: ٢: ١٩١)، «ميزان الاعتدال» (٣: ٤٦٨)، «طبقات الحفاظ» (٧٥- ٧٦)، «تهذيب التهذيب» (٩:
٣٨- ٤٠) .
[(٨٩)] في الأصل (ح): معروفة.

1 / 38