دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
محقق
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
الناشر
دار النفائس
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
السيرة النبوية
الْفَصْلُ الْحَادِي عَشَرَ فِي ذِكْرِ نُشُوِّهِ، وَتَصَرُّفِ الْأَحْوَالِ بِهِ إِلَى أَنْ أَكْرَمَهُ اللَّهُ ﷿ بِالْوَحْيِ، فَأَسَّسَ لَهُ النُّبُوَّةَ، وَهَيَّأَ لَهُ الرِّسَالَةَ، وَمَا ظَهَرَ لِقَوْمِهِ مِنَ اسْتِكْمَالِهِ خِلَالَ الْفَضْلِ، وَاعْتِرَافِهِمْ بِهِ بِمَا يَكُونُ حُجَّةً عَلَى مَنِ امْتَنَعَ عَنِ الِانْقِيَادِ لَهُ ﷺ٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «بَعَثَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ عَبْدَ اللَّهِ يَمْتَارُ لَهُ مِنْ يَثْرِبَ تَمْرًا، فَتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بِهَا، فَوَلَدَتْ آمِنَةُ أُمُّ مُحَمَّدٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ فِي حِجْرِ جَدِّهِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ»
٩٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، وثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَا: ثنا كُرْدُوسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ⦗١٥٤⦘ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ قَالَ: «وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ النُّبُوَّةُ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَتُوُفِّيَ الِاثْنَيْنَ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ»
1 / 153