دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
محقق
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
الناشر
دار النفائس
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
السيرة النبوية
٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَحْدَبُ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكُمْ إِخْوَانُنَا وَأَشِقَّاؤُنَا، وَإِنَّا شَهِدْنَا وَلَمْ تَشْهَدُوا، وَسَمِعْنَا وَلَمْ تَسْمَعُوا، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ الدُّخَانِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ الرَّجُلُ دِينَهُ بِثَمَنٍ غَيْرِ طَائِلٍ قَالَ الْحَسَنُ: قَدْ رَأَيْنَاهُمْ وَاللَّهِ
٤٨٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنْ مُعَاذٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ﵄ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ بَدَأَ رَحْمَةً وَنُبُوَّةً ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً وَخِلَافَةً ثُمَّ كَائِنٌ مُلْكًا عَضُوضًا ثُمَّ كَائِنٌ عُتُوًّا وَجَبْرِيَّةً وفَسَادًا فِي الْأُمَّةِ، يَسْتَحِلُّونَ ﴿الْفرُوجَ﴾ وَالْحَرِيرَ وَالْخُمُورَ يُرْزَقُونَ عَلَى ذَلِكَ وَيُنْصَرُونَ حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ ﷿
1 / 549