دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

أبو نعيم الأصبهاني ت. 430 هجري
102

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

محقق

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

الناشر

دار النفائس

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

مكان النشر

بيروت

١٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ فِي كِتَابِهِ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْعَلَّافُ قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ يَعِيبُ أَكْلَ مَا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَا ذُقْتَ شَيْئًا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ حَتَّى أَكْرَمَنِي اللَّهُ ﷿ بِمَا أَكْرَمَنِي بِهِ مِنْ رِسَالَتِهِ قَالَ الشَّيْخُ ﵀: وَمِمَّا عُظِّمَ بِهِ ﷺ وَحُرِسَ مِنْهُ أَنْ لَا يَتَعَرَّى كَفِعْلِ قَوْمِهِ وَأَهْلِهِ وَإِذَا حُفِظَ مِنَ التَّعَرِّي فَمَا فَوْقَهُ أَوْلَى أَنْ يُعْصَمَ مِنْهُ وَيُنْهَى عَنْهُ
١٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ قَالَ: ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ ⦗١٨٩⦘: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَنْقُلُ مَعَهُمُ الْحِجَارَةَ لِلْكَعْبَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ: يَا ابْنَ أَخِي لَوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ فَجَعَلْتَهُ عَلَى مَنْكِبَيْكَ دُونَ الْحِجَارَةِ؟ قَالَ: «فَحَلَّهُ فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَمَا رُؤِيَ بَعْدَ ذَلِكَ عُرْيَانًا»

1 / 188