157

دلائل الامامة

محقق

قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

133 / 23 - وبإسناده قال أبو خالد الكابلي: إن رجلا أتى علي بن الحسين (عليه السلام) وعنده أصحابه، فقال له: من أنت؟ فقال: أنا منجم وأبي عراف. فنظر إليه ثم قال له: هل أدلك على رجل قد مر منذ دخلت علينا في أربعة آلاف (1) عالم؟

فقال: من هو.

فقال له: إن شئت أنبأتك بما أكلت وما ادخرت في بيتك.

فقال له: أنبئني.

فقال له: أكلت في هذا اليوم حيسا (2)، وأما ما في بيتك فعشرون دينارا، منها ثلاثة دنانير دارية.

فقال له الرجل : أشهد أنك الحجة العظمى، والمثل الأعلى، وكلمة التقوى.

فقال له: أنت صديق امتحن الله قلبك (3).

134 / 24 - أخبرني أخي (رضي الله عنه)، قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن علي، المعروف بابن البغدادي، ومولده بسوراء (4)، في يوم الجمعة لخمس بقين من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، قال:

وجدت في الكتاب الملقب ب‍ (كتاب المعضلات) رواية أبي طالب محمد بن الحسين بن زيد، قال: حدث أبوه، عن ابن رياح، يرفعه عن رجاله، عن محمد بن ثابت، قال:

كنت جالسا في مجلس سيدنا أبي الحسن علي بن الحسين زين العابدين (صلوات الله عليه) إذ وقف به (5) عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال له يا علي بن

صفحة ٢١٠