360

الدلائل في غريب الحديث

محقق

د. محمد بن عبد الله القناص

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

الرياض

فَسِيرُوا فَلَا مَرْوَانَ لِلْحَيِّ إِذْ شَتَوْا ... وَلِلرَّكْبِ إِذَا أَمْسَوْا مُكِلِّينَ جُوَّعَا
وَذَكَرَ غَيْرُ الزُّبَيْرِ أَنَّهَا لِجَرِيرِ بْنِ عَطِيَّةَ
قَالَ: وَكَانَ مَرْوَانُ أَخَا يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ لِأُمِّهِ عَاتِكَةَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَزَادَ:
أَبَا خَالِدٍ فَارَقْتَ مَرْوَانَ عَنْ رِضَا ... وَكَانَ يَزِينُ الْأَرْضَ أَنْ تُرَيَا مَعَا
وَيُقَالُ مِنَ النَّمُلَةِ قَدْ نَمَلَ يَنْمُلُ، وَقَالَ الْكُمَيْتُ:
وَلَا أُزْعِجُ الْكَلِمَ الْمُحْفِظَاتِ ... إِلَى الْأَقْرِبِينَ وَلَا أَنْمُلُ
أَيْ لَا أَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وَيُقَالُ: رَجُلٌ نَمِلُ الْأَصَابِعِ لَا يَكَادُ يَكُفُّ أَصَابِعَهُ عَنِ الْعَبَثِ، وَكَذَلِكَ إِذَا كَانَ خَفِيفَ الْأَصَابِعِ فِي الْعَمَلِ، وَكَذَلِكَ الْفَرَسُ لَا يَكَادُ يَسْتَقِرُّ.
وَقَالَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ ﵁ " أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَهْوَنَ عَلَيْكُمْ فِي الْحِسَابِ غَدًا أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ، فَحَاسِبُوهَا، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرَضِ الْأَكْبَرِ ".

1 / 411