184

الدلائل في غريب الحديث

محقق

د. محمد بن عبد الله القناص

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

الرياض

قَالَ يَعْقُوبُ: إِذَا قَرَأَ الْإِمَامُ أُمَّ الْقُرْآنِ أَمَّنَ، فَقَالَ: أَمِينَ، فَيَقْصُرُ الْأَلِفَ، وَيُخَفِّفُ الْمِيمَ، وَآمِينَ مُطَوَّلَةُ الْأَلِفِ، مُخَفَّفَةُ الْمِيمِ لُغَةٌ لِبَنِي عَامِرٍ، وَلَا تَقُولُ أَمِّينَ بِالتَّشْدِيدِ. قَالَ الشَّاعِرُ: تَبَاعَدَ مِنيَّ فُطْحُلٌ أَنْ سَأَلْتُهُ ... أَمِينَ فَزَادَ اللَّهُ مَا بَيْنَنَا بُعْدَا وَقَالَ الْآخَرُ: يَا رَبِّ لَا تَسْلُبَنِّي حُبَّهَا أَبَدًا ... وَيَرْحَمُ اللَّهُ عَبْدًا قَالَ آمِينَا وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ: أَنَّهَا أَلِفُ النِّدَاءِ أُدْخِلَتْ عَلَى أَمِينَ. وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا بَعَثَهُ وَتَبَنَّاهُ جَعَلَتْ قُرَيْشُ تَقُولُ لَهُ لَعَلَّ رَيًّا أَصَابَكَ» .

1 / 210