ضعيف الأدب المفرد
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
تصانيف
قَامَ مِنْ عِنْدِهِ/ ١١٥٧)، أَوْ يَسْأَلَهُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ، وَأَيْنَ تَذْهَبُ؟ ".
١٠٠= بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: لَا بُلّ شانئك - ٣٣٧
١١٨/٧٨١- (ضعيف) عن أبي عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: أَمْسَى عِنْدَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَنَظَرَ إِلَى نَجْمٍ على حياله، فقال: "والذي نفسه أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ! لَيَوَدَّنَّ أقوامٌ ولَوا إماراتٍ فِي الدُّنْيَا وَأَعْمَالًا أَنَّهُمْ كَانُوا مُتَعَلِّقِينَ عِنْدَ ذَلِكَ النَّجْمِ، وَلَمْ يَلُوا تِلْكَ الْإِمَارَاتِ، وَلَا تِلْكَ الْأَعْمَالَ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ:: لَا بُلّ شَانِئُكَ، أَكُلُّ هَذَا
سَاغَ لِأَهْلِ الْمَشْرِقِ فِي مَشْرِقِهِمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ وَاللَّهِ. لَقَدْ قَبَّحَ اللَّهُ وَمَكَرَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، لَيَسُوقُنَّهُمْ حُمُرًا غِضَابًا، كَأَنَّمَا وُجُوهُهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، حَتَّى يُلْحِقُوا ذَا الزَّرْعِ بزرعه، وذا الضرع بضرعه".
1 / 72