ضعيف الأدب المفرد
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
تصانيف
٣٥= بَابُ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أهل المعروف في الآخرة - ١١٤
٣٨/٢٢٢- (ضعيف) عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عَرَفَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَلَمَّا ارْتَحَلَ قلتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ لَآتِيَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَتَّى أَزْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ، فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي أَعْمَلُ؟ قَالَ: "يَا حَرْمَلَةُ! ائْتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنَبِ الْمُنْكَرَ". ثُمَّ رَجَعْتُ، حَتَّى جِئْتُ الراحلة، ثم أقبلت حتى مَقَامِي قَرِيبًا مِنْهُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا تَأْمُرُنِي أَعْمَلُ؟ قال: "يا حرملة! ائت المعرف، وَاجْتَنَبِ الْمُنْكَرَ، وَانْظُرْ مَا يعُجبُ أُذُنَكَ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ". فَلَمَّا رَجَعْتُ تَفَكَّرْتُ، فَإِذَا هُمَا لَمْ يَدَعَا شَيْئًا.
٣٦= بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمَبْقَلَةِ وَحَمَلِ الشَّيْءِ عَلَى عَاتِقِهِ إِلَى أَهْلِهِ بالزّبيل - ١١٨
٣٩/٢٣٥- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عمر ﵁: "
1 / 38