متوجها إلى بريدة قاله ابن عيسى. قال: وفي هذه السنة رجع من عنيزة وبريدة إلى شقراء ا. هـ.
٥ – صفاته:
كان آية في العدالة والنزاهة مسددا في أقضيته، وكان يبت في القضية واشتهر بفراسته التي لا تخطيء، وكان حازما في شؤونه إماما في كل العلوم كما قال ابن بشر: دمث الأخلاق مهيبا قليل الكلام لا يحب الشهرة وقورا له حزب من الليل لا يتركه كثير التلاوة حسن الخط مستقيما في دينه وخلقه سخيا يضرب به المثل بالكرم يصدع بكلمة الحق لا يخاف في الله لومة لائم. وكان ربعة من الرجال طلق الوجه أسمر اللون متوسط الشعر حسن الصوت.
٦ – مؤلفاته:
ألف مؤلفات كثيرة مفيدة منها مختصر بدائع الفوائد ومختصر إغاثة اللهفان. وله حاشية على الزاد وشرح المنتهى وكتابان رد بهما على الملحد داود بن جرجيس هما الانتصار وتأسيس التقديس في الرد على ابن جرجيس. وله فتاوى ورسائل لو جمعت لجاءت أسفارا وله رسالة في تجويد القرآن.
٧ – وفاته:
توالت عليه الأمراض وأرهقته الشيخوخة، فوافته المنية مأسوفا على فقده في ٧ من شهر جمادى الأولى من عام ١٢٨٢هـ وحزن الناس لفقده وصُليَ عليه في جوامع نجد ورثي بمراثي عديدة. فرحمه الله ورضي عنه.
1 / 22