قلت قوله كنت سمعه وبصره فهو مثل وله ثلاثة أوجه
أحدها كنت كسمعه وبصره فهو يحب طاعتي كما يحب هذه الجوارح
والثاني أن جوارحه مشغولة بي فلا يصغي إلى غير ما يرضيني ولا يبصر إلا عن أمري
والثالث أني أحصل له مقاصده كما ينالها بسمعه وبصره ويديه اللواتي تعينه على عدوه
صفحة ٢٦٥