117

دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه

محقق

حسن السقاف

الناشر

دار الإمام النووي

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

الأردن

لما خلق الله الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة

قلت وهذه الأمثال كلها ترجع إلى ما بينا ومعنى تعلقها بحقو الرحمن الإستجارة والإعتصام

وفي صحيح مسلم من حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله

قال أبو بكر البيهقي الحقو الإزار والمعنى يتعلق بعزه

قال ابن حامد المجسم يجب التصديق بأن لله تعالى حقوا فتأخذ الرحم بحقوه

قال وكذلك نؤمن بأن لله جنبا لقوله تعالى

﴿على ما فرطت في جنب الله

الزمر 56

قلت وهذا لا فهم له أصلا كيف يقع التفريط في جنب الذات

صفحة ٢٣١