الخامس أنهم لم يفرقوا بين حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبين حديث موقوف على صحابي أو تابعي فأثبتوا بهذا ما أثبتوا بهذا
السادس أنهم تأولوا بعض الألفاظ في موضع ولم يتأولوها في موضع آخر كقوله من أتاني يمشي أتيته هرولة
قالوا هذا ضرب مثل للإنعام
وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال إذا كان يوم القيامة جاء الله يمشي فقالوا نحمله على ظاهره
قلت فواعجبا ممن تأول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يتأول كلام عمر بن عبد العزيز
صفحة ١٠٦