ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة، 1419 هـ - 1998 م
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري
البخاري ت. 256 هجريمحقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة، 1419 هـ - 1998 م
تصانيف
رجل يوضع على قعود له فسلم، فرددنا عليه، وقف فقال: ممن القوم؟ قلنا: وفد عبد القيس، قال: مرحبا بكم وأهلا إياكم طلبت، جئت لأبشركم، قال النبي صلى الله عليه وسلم بالأمس لنا: إنه نظر إلى المشرق، فقال: "ليأتين غدا من هذا الوجه- يعني: المشرق- خير وفد العرب". فبت أروغ حتى أصبحت، فشددت على راحلتي، فأمعنت في المسير حتى ارتفع النهار، وهممت الرجوع، ثم رفعت رؤوس رواحلكم (3) ، ثم ثنى راحلته بزمامها، راجعا يوضع عوده على بدئه، حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حوله من المهاجرين والأنصار- فقال: بأبي وأمي، جئت أبشرك بوفد عبد القيس، فقال: "أنى لك بهم يا عمر" قال: هم أولاء على أثري، قد أظلوا، فذكر ذلك. فقال: "بشرك الله بخير" وتهيأ القوم في مقاعدهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا، فألقى ذيل ردائه تحت يده فاتكأ عليه، وبسط رجليه فقدم الوفد، ففرح بهم المهاجرون والأنصار، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمرحوا ركابهم فرحا بهم، وأقبلوا سراعا، فأوسع القوم، والنبي صلى الله عليه وسلم
صفحة ١٠٥