عيون المختار من فنون الأشعار والآثار

مجد الدين المؤيدي ت. 1428 هجري
106

عيون المختار من فنون الأشعار والآثار

تصانيف

الأدب

[قصيدة السيد أبوبكر بن شهاب الدين في وصف بعض الفرق المتسمين

بالسنة والسلفية]

ولابن شهاب العلوي رضي الله عنه في وصف بعض الفرق المتسمين بالسنية والسلفية:

فرقة بالغرور والطيش ساروا .... في فجاج الضلال سيرا حثيثا

جسموا شبهوا وبالاين قالوا .... لوثوا أصل دينهم تلويثا

من يعظم شعائر الله قالوا .... إنه كان مشركا وخبيثا

وإذا مااستغاث شخص بمحبو .... ب إلى الله كفروا المستغيثا

إلى قوله:

إذ هم اليوم حزب جهل فأذكا .... هم يميز التذكير والتأنيثا

ويظنون ثعلب الحمق والغي .... يداني لدى النزال الليوثا

ليس يدرون أنهم ليس يدرو .... ن بل الجهل عمهم توريثا

وتسموا أهل الحديث وهاهم .... لايكادون يفقهون حديثا

وله رضي الله عنه:

إن ضاق بالعبد حال .... فذلك الضيق بشرى

للعسر يسران جاءا .... في سورة الشرح فاقرأ

إن مع العسر يسرا .... إن مع العسر يسرا

وفي ديوان أمير المؤمنين له عليه السلام:

وكم لله من لطف خفي .... يدق خفاه عن فهم الذكي

وكم يسر أتى من بعد عسر .... ففرج كربة القلب الشجي

وكم أمر تساء به صباحا .... وتأتيك المسرة بالعشي

إذا ضاقت بك الأحوال يوما .... فثق بالواحد الفرد العلي

توسل بالنبي فكل خطب .... يهون إذا توسل بالنبي

ولاتجزع إذا ماناب خطب .... فكم لله من لطف خفي

لله القائل:

صرفت إلى رب الأنام مطالبي .... ووجهت حاجي نحوه ومآربي

غيره:

صفحة ١٠٧